خمسةُ نَصائح فعّالة للحصول على قسطٍ مريح من النّوم

قد تعتقد بأن التمتع بنوعية نوم جيدة خلال الليل أمر صعب المنال، ولكن الواقع يقول إنه أمر ممكن طالما أنك تضع بالاعتبار كافة العوامل الممكنة لتحقيق ذلك، وفي البداية لا بد أن تعلم أنه وكما يؤثر النوم السيء ليلاً على قدرتك على ممارسة الأنشطة اليومية بصورة سلبية فإن ما تقوم به نهاراً ينعكس أيضاً على قدرتك على النوم جيداً في الليل، بمعنى أن قيامك ببعض التغييرات على ممارساتك النهارية أو على مدار اليوم سيساعدك في الوصول لنوعية النوم التي تبحث عنها، ومن بعض ما يمكن أن تقوم به:

  • الانتباه لما تأكله وتشربه في الساعات القليلة السابقة لموعد نومك، فلا تذهب للنوم جائعاً أو محشواً بالطعام، كما من المهم أن تتجنب العناصر التي تحتوي على النيكوتين والكافيين؛ لما لهذه المواد من تأثير يجعلك متيقظاً ويمنعك من النوم.
  • تنظيم وقت القيلولة النهارية بحيث لا تتجاوز ثلاثين دقيقة ومع مراعاة ألا تكون في وقت متأخر من النهار، وإن كان عملك ليلياً فيمكنك الحصول على نوم إضافي في اليوم السابق لعملك أو تعويضه في اليوم التالي.
  • تنظيم أوقات النشاط الرياضي اليومي بحيث يشتمل النهار على ممارسة التمارين الرياضية لتساعد على النوم ليلاً مع تجنب أن يكون وقتها قريباً من المساء.
  • محاولة تنظيم أوقات النوم والاستيقاظ بحيث تكون ثابتة يومياً والالتزام بها بشكل خاص خلال عطلة نهاية الأسبوع والإجازات والعطلات الأخرى، ففي طبيعة الحال يعمل إيقاع الجسم وفق حلقة ثابتة وعند تنظيم وقت النوم والاستيقاظ سيعتاد الجسم على ذلك وستتحسن نوعية النوم.
  • من المهم أن تكون غرفة النوم مهيئة تماماً لتمنحك الاسترخاء المطلوب للنوم، ويمكن توفير ذلك من خلال إخلاء الغرفة من كافة العناصر المسببة للضوضاء سواء كان ذلك جهاز التلفاز أو الهاتف المحمول او الراديو وغيرها، وتهيئة جو الغرفة بدرجة حرارة مناسبة ليست باردة ولا حارة، بالإضافة للتأكد من أن السرير مريح والإضاءة فيها خافتة وليست ساطعة.

بالإضافة لما سبق فإن ممارسة الأنشطة التي تساعد على تخفيف مستويات القلق والتوتر والإجهاد العصبي لها دور مهم في تحسين جودة النوم في الليل دوناً عن دورها في تحسين قدرتك الجسدية على مواجهة ضغوطاتك اليومية الأخرى بشكل أفضل.

 

خمسةُ نَصائح فعّالة للحصول على قسطٍ مريح من النّوم
تمرير للأعلى